مشاهدون منحوه علامة راوحت بين 6 و8 درجات
«كونغ فو باندا 2».. انتصر تقنيــاً وأخفق في القصة
المصدر: علا الشيخ - دبي التاريخ: 20 يونيو 2011
الباندا وأصدقاؤه في رحلة الدفاع عن وطنهم. آوت ناو
بعد أن نال حلم حياته في تحقيق لقب «محارب التنين»، الذي يمنح للأقوى بين مقاتلي الكونغ فو قبل أن يواجه بتحديات جديدة، يعود فيلم كونغ فو باندا في جزئه الثاني الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية بعد مضي خمس سنوات على عرض الجزء الاول ليبدأ من حيث انتهى، من خلال التركيز على التحول إلى دب الباندا المعروف بكسله وعشقه في الوقت ذاته لرياضة الكونج فو إلى أن ينتصر على التنين، فيرصد الجزء الثاني السعادة والزهو الذي يعيشه الباندا بعد تحقيق حلمه، وكيف عليه ان يصل الى السلام في داخله كي لا يتملكه الغرور، ويتحدى شريراً يخطط لغزو الصين بسلاح سري وتدمير جميع مراكز تدريب الكونغ فو.
وقال مشاهدون إن أفلام الحركة لم تعد تبهج الاطفال فقط، بل تجاوزتهم الى استقطاب شريحة واسعة من الكبار الذين صارت تستهويهم هذه النوعية من الافلام والتجارب السينمائية، فيما أكد آخرون أهمية هذه النوعية من الافلام في السباق الهوليوودي في اشراك اصواتهم واقرانها بشخصيات الفيلم، ليزيدوا من جماهيرتهم، ولذلك لم يكن مستغرباً أن يجمع «كونغ فو باندا» هذا العدد من كبار نجوم هوليوود، أمثال جاك بلاك، داستن هوفمان، وانجلينا جولي، وجاكي شان، وهو من اخراج جنيفر ياه، وحصل على علامة راوحت بين ست وثماني درجات، واكد الغالبية ان الجزء الاول كان أهم من ناحية القصة.
التحريك الحاسوبي
هو فن تكوين الصور المجسمة باستخدام الحاسوب، وهو فرع من فروع الرسوم الحاسوبية والرسوم المتحركة الحاسوبية، وعادة ما يتم تصميمها بواسطة رسوم ثلاثية الأبعاد، لخلق خداع بصري، كل صورة أو كادر يظهر على شاشة الحاسوب يتم استبدالها بسرعة بصورة أخرى تشابه الصورة السابقة تماماً، ويوجد بها تعديل بسيط باتجاه الحركة، مثل تحريك الشكل الموجود بالصورة قليلاً، كل صورة يزيد بها معدل الحركة عن الصورة التي تسبقها بمعدل بسيط جداً، لكنه يُحدث تأثيراً مع زيادة عدد الكوادر وتعاقبها بسرعة، حتى يتم خداع العين، ويترجم العقل الصور المتعاقبة إلى حركة. رسومات الحاسوب هي تقنية لا غنى عنها في الرسومات ثلاثية الأبعاد، وكذلك الحركة التي تعتمد على الكوادر المتعاقبة للرسومات الثنائية الأبعاد. بالنسبة للرسومات ثلاثية الأبعاد، الأجسام أو الأشكال تم بناؤها أو تشكيلها لتتم كسوتها بهيكل افتراضي، أما في حال الرسومات ثنائية الأبعاد، فتكون غالباً منفصلة بوجود طبقات شفافة غير مرئية بينها، ولا يشترط أن يجمعها هيكل افتراضي، تتم بعدها ترجمة الحركة الموجود في أجزاء الجسم أو الشكل، أو التكوين، المختلفة بواسطة محرك لمفتاح الكادر. الفارق بين المظهر النهائي للكوادر يتم حسابه بشكل آلي، ثم في النهاية يتم إظهار الحركة بشكل نهائي.
صراع النفس
بعد أن نال اللقب الذي يريده، أصبح الباندا شديد الابتهاج بنفسه، ما خلق خوفا عليه من اصدقائه أن يصاب بالغرور، لكنه ينساق تماماً للمهمة الثانية التي يجب ان يثبت فيها استحقاقه اللقب، وهي تحدي اشد الاسلحة فتكاً التي تهدد وطنه الصين.
ترى فوفو علي (21 عاماً)، أن المشهد الاول من الجزء الثاني جاء متناسباً مع نهاية الجزء الاول، وأضافت «جميل التركيز على الجانب النفسي فيه، فعندما يحصل المرء عادة على جوائز يتغير ويصبح مغروراً»، مانحة الفيلم سبع درجات.
في المقابل، اثنى ايهاب طويلة (20 عاماً)، على الفكرة التي بنيت عليها قصة الجزء الثاني «حيث التركيز على أن الوطن أغلى من اي شيء في العالم»، مانحاً الفيلم ثماني درجات.
الأول أفضل
معظم المشاهدين أقروا بأن الجزء الاول من الفيلم كان أفضل من ناحية قصته، إلا أن الثاني تفوق تقنياً، فميديرا خالد (19 عاماً)، قالت «من الواضح ان مخرج العمل احب ان يظهر مهارات تقنية اكثر من الجزء الاول الذي اعتمد على القصة»، واضافت «بعض المشاهد كانت فيها مبالغة، مقارنة بالاحداث اللاحقة»، مانحة الفيلم ست درجات.
ورأت لينا شاهين (26 عاما) أن «الرسوم في الفيلم ليست جميلة ومتقنة كما في بقية افلام الكرتون»، وقالت «تركيز العمل كان مبنياً في تطوره على استخدام تقنية ثلاثية الابعاد»، مؤكدة أن «الجزء الاول كان افضل»، مانحة اياه سبع درجات.
مع ت ــحياااتي 5hubbi