المصدر: مصباح أمين - رأس الخيمةالتاريخ: 15 فبراير 2011 أنشأت دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، سواتر ترابية على ضفاف خور كورنيش القواسم في الإمارة، لمنع سقوط المركبات في مياه الخور، وفقاً لمدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، عبدالله يوسف آل عبدالله، الذي قال لـ«الإمارات اليوم» إن السواتر وُضعت على امتداد كيلومتر واحد.
وكان شاب وفتاة عربيان غرقا في مياه الخور، يناير الماضي، بعد سقوط مركبتهما فيه، ما أثار جدلاً حول افتقار الخور إلى حواجز تمنع سقوط المركبات، لاسيما أن الحادث جاء بعد أيام من حادث مشابه لمركبة ممرض سوري غرقت في مياه الخور في المنطقة المسماة ميناء الصيادين، ما أدى إلى وفاته ووفاة مواطن قطري حاول إنقاذ الممرض السوري، إلا أنه فشل، وتبعته مطالب بإنشاء حواجز في المكان لمنع تكرار تلك الحوادث.
وأوضح آل عبدالله أن السواتر الترابية وُضعت بشكل مرتفع، بحيث تحول دون سقوط أي مركبة في مياه الكورنيش، كما تحول دون وقوف الأشخاص على طرفي الخور، وتابع أن الدائرة اختارت السواتر الترابية وليس السياج المعدني «بسبب أعمال التطوير التي يتم تنفيذها على امتداد الكورنيش».
ورأى مدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، أن «السبب الرئيس لسقوط المركبة في المياه هو عدم انتباه السائق إلى وجود طريق مفتوح يوصل إلى مياه الخور بشكل مباشر ومن دون أية حواجز».
وكشف أن الدائرة تعمل على تطوير كورنيش القواسم باعتباره مكاناً ترفيهياً لسكان الإمارة، سيضم مقاهي وأماكن سياحية واستثمارية عدة، كذلك فإن الخطة التطويرية للمنطقة تقضي بإنشاء طريق يمتد على طول خور كورنيش القواسم خلال الفترة المقبلة.
وشرح أن خور إمارة رأس الخيمة يصل طوله إلى سبعة كيلومترات ابتداءً من نادي ضباط الشرطة وصولاً إلى جمارك رأس الخيمة، بالقرب من سوق السمك، من ضمنها 2.8 كيلومتر طول الكورنيش، و2.6 كيلومتر طول خور سوق السمك. وأوضح أنه من الصعب إنشاء سياج حديدي على طول امتداد خور سوق السمك، لأنه مخصص لقوارب الصيد التي تقف على الرصيف، إضافة إلى أن رصيف الخور مرتفع نصف متر تقريباً عن سطح الأرض، ما يمنع المركبات من الصعود إلى رصيف الخور وسقوطها في المياه.
مع ت ــــحيااااااتي 5hubbi