المصدر:
التاريخ: 06 مارس 2011
أكد وزير التربية والتعليم حميد محمد عبيد القطامي، أن وزارة التربية قطعت شوطاً مهما على طريق تحديث مناهجها وتطوير أنظمتها الإلكترونية، وتعمل بحرص شديد على توفير التقنيات الحديثة واستثمارها بالشكل الأفضل في مدارس الدولة، من أجل تحقيق أهداف التطوير وبناء نظام تعليمي يتناسب مع معطيات القرن الـ.21
جاء ذلك خلال افتتاح الندوة التربوية التي نظمها المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في الشارقة، تحت عنوان «مدارس المهارات»، وقال القطامي إن المركز الإقليمي للتخطيط التربوي التابع لـ«اليونسكو»، الذي يعد الثاني من نوعه عالميا خارج البلد الأم للمنظمة أصبح وجهة مهمة للتربويين ليس داخل الدولة فحسب وإنما في المنطقة الخليجية والعربية، لما يتمتع به المركز من رعاية خاصة. وأكد ان وزارة التربية تعد التقنيات الحديثة والتكنولوجيا من أهم الوسائل الداعمة لعملية التعليم والتعلم كما تعدها أدوات مهمة لتحفيز الطلبة وتفعيل دورهم داخل الصف الدراسي وإثارة روح التحدي لديهم وتشجيعهم على التأمل والتفكير العلمي ليكونوا مشاركين في العملية التعليمية بدلا من أن يكونوا متلقين، إلى جانب مساعدة المعلم على التعامل الجيد مع الفروق الفردية بين الطلبة، وتمكينه من جعل طلبته هم محور العملية التعليمية وهو ميسر لهم في عملية التعلم. وذكرت مديرة المركز مهرة المطوعي أن المركز استطاع في فترة وجيزة إنجاز العديد من الدورات وورش العمل المتخصصة التي أدارتها خبرات تربوية محلية وعربية ودولية واستهدفت مسؤولين تربويين ومتخصصين من داخل الدولة وخارجها. وأضافت أن ندوة «مدارس المهارات»، التي ينفذها المركز حاليا استقطبت جون بوثام إحدى أهم الخبرات التربوية الدولية في مجال تكنولوجيا تعليم المستقبل كما استقطبت المستشار التربوي البريطاني المعروف ديفيد كيرتلان الخبير في الصناعات الإبداعية والتعليم، وذلك من أجل تحقيق أهداف الندوة، وأشارت الى ان من أهم أهداف الندوة التعريف بالمهارات التربوية والتعليمية الحديثة التي يتعين أن تركز عليها المدارس، وتوضيح أهم الاستراتيجيات التطبيقية الواجب تنفيذها داخل الصف الدراسي.
مع ت ــحياااااتي 5hubbi